مع تسارع صناعة السيارات العالمية نحو التحول إلى السيارات الكهربائية والذكية، تعمل شركات صناعة السيارات الصينيةبي واي ديبرزت شركة BYD كشركة رائدة في مجال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في سياراتها لإعادة تعريف تجربة القيادة. بتركيزها على السلامة والتخصيص والتطبيقات المستقبلية، تجذب ابتكارات BYD اهتمامًا عالميًا، مما يضع الصين في طليعة ثورة السيارات القائمة على الذكاء الاصطناعي.
1. قمرة القيادة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي: ما وراء التفاعل التقليدي
توفر منصة "DiLink" من BYD، المجهزة برقائق 3 نانومتر مخصصة، قوة حوسبة ذكاء اصطناعي لا مثيل لها، مما يتيح تفاعلاً سلساً بين السائقين والركاب والمركبات. يتفهم "نظام الصوت بالذكاء الاصطناعي" المُحسّن مؤخراً، والمُدمج الآن مع "DeepSeek-R1" - وهو نموذج لغوي متطور كبير - نية المستخدم الغامضة ويستجيب بدقة. على سبيل المثال، يمكن للركاب طلب مهام معقدة مثل "تخطيط رحلة نهاية أسبوع مع مسارات خلابة"، ويقوم النظام تلقائياً بإنشاء مسارات مخصصة، وتعديل سجلات السفر، بل وحتى تشغيل رسوم متحركة احتفالية مثل الألعاب النارية الافتراضية عند دخول الراكب السيارة.
يضمن "مفتاح التعرف على أوردة راحة اليد"، الذي يدعم الكشف الأفقي بزاوية 360 درجة والرأسي بزاوية 15 درجة، دخولاً آمناً بدون تلامس. وبفضل "المفاتيح الرقمية فائقة العرض"، توفر سيارات BYD تجربة دخول سلسة، مما يعكس التزامها بدمج الراحة مع أحدث التقنيات البيومترية.
2. القيادة الذاتية: ربط السلامة بالطموح
نظام "DiPilot" من BYD، الذي يتراوح من L2 إلى L2+، ونظام مساعدة السائق المتقدم "عين العناية الإلهية"، يمهد الطريق نحو استقلالية القيادة من المستوى الثالث. باستخدام أكثر من 30 مستشعرًا وخوارزميات مطورة ذاتيًا، يتفوق النظام في سيناريوهات مثل مثبت السرعة التكيفي، والحفاظ على المسار، والكبح في حالات الطوارئ، مع معدل نجاح يتجاوز 95% في نظام الكبح التلقائي في حالات الطوارئ (AEB) حتى عند سرعة 130 كم/ساعة.
من أبرز ميزاتها تقنية ركن السيارات. يتيح نظام "يي سي فانغ لركن السيارات" في طراز U8 الفاخر الدوران التلقائي والرسو الدقيق في الأماكن الضيقة، بينما يتعامل نظام "خدمة ركن السيارات عن بُعد" مع البيئات المعقدة مثل الطرق المسدودة. لا تُعزز هذه الابتكارات الراحة فحسب، بل تُقلل أيضًا من ازدحام مواقف السيارات في المناطق الحضرية.
3. الترفيه وما بعده: إعادة تعريف أنظمة التنقل
تُحوّل BYD المركبات إلى محاور متعددة الوظائف. تستخدم "سيارة الألعاب فائقة الاستشعار" عجلات قيادة منفصلة ومحركات تخميد لمحاكاة تجارب سباق غامرة. بالإضافة إلى ذلك، تتكامل "U8 SUV" مع "طائرات DJI بدون طيار"، مما يُتيح تصويرًا ذاتيًا مُتابعًا للرحلات الجوية وتحرير اللقطات الجوية في الوقت الفعلي - وهي ميزة رائعة للمغامرين ومُنشئي المحتوى.
علاوة على ذلك، تدعم مركبات BYD "الاتصال عبر الأقمار الصناعية"، مما يضمن الاتصال في المناطق النائية ويتيح نقل البيانات في اتجاهين للملاحة في حالات الطوارئ.
4. الاختراق المعماري: إطار شوانجي
يكمن جوهر ذكاء BYD في "هندسة شوانجي"، وهي نظام موحد يجمع بين "عقل واحد، طرفين، ثلاث شبكات، وأربع سلاسل". تُزيل هذه الهندسة الحواجز بين أنظمة المركبات الفرعية، مما يسمح بتبادل البيانات آنيًا وإجراء تعديلات تكيفية. على سبيل المثال، يُحسّن نظام "e-Platform 3.0" إدارة البطارية والكفاءة الحرارية، بينما يتكيف نظام الهيكل "DiSus" ديناميكيًا مع التضاريس، مما يُعزز السلامة والراحة.
5. الرؤية العالمية: من المختبرات إلى المسرح العالمي
يؤكد استثمار BYD البالغ 5 مليارات دولار في "حلبة احترافية للطرق الوعرة" طموحها في نشر ثقافة السيارات، مما يتيح للمستخدمين اختبار قدرات الذكاء الاصطناعي في ظروف قاسية. ويعزز تعاونها مع شركات تقنية عملاقة مثل DeepSeek حضورها العالمي في مجال البحث والتطوير، مما يضمن تحديثات OTA المستمرة وتطوير النظام.
بفضل تركيزها الدؤوب على التصميم المُركّز على المستخدم، تُخصّص BYD أكثر من 30% من قوتها العاملة في مجال البحث والتطوير للذكاء الاصطناعي، وهي لا تقتصر على بيع السيارات فحسب، بل تُنشئ منظومةً متكاملةً للتنقل. ومع توسّع العلامة التجارية في أوروبا وجنوب شرق آسيا وما وراءهما، يُرسي دمجها بين الكهربة والذكاء الاصطناعي معيارًا جديدًا لصناعة السيارات العالمية.
تُجسّد ابتكارات BYD القائمة على الذكاء الاصطناعي هيمنة الصين المتنامية في مجال النقل الذكي. فمن خلال دمج التكنولوجيا الرائدة مع التطبيق العملي، لا تُعيد الشركة صياغة أسلوب قيادتنا فحسب، بل تُغيّر أيضًا طريقة تفاعلنا مع العالم - وهو نهجٌ يلقى صدىً قويًا لدى المستهلكين الدوليين الباحثين عن الاستدامة والسلامة والرقي.
بريد إلكتروني:edautogroup@hotmail.com
الهاتف / واتساب:+8613299020000
وقت النشر: ٢٩ مارس ٢٠٢٥