في 27 أبريل، أكبر شركة لنقل السيارات في العالم "بي واي دي"أعلنت عن عذريتها"انطلقت سفينة BYD "شنتشن" من ميناء سوتشو، ناقلةً أكثر من 7000 مركبة تجارية تعمل بالطاقة الجديدة إلى البرازيل. لم يقتصر هذا الإنجاز المهم على تسجيل رقم قياسي في صادرات السيارات المحلية في رحلة واحدة، بل أظهر أيضًا التحسن المستمر في قدرة ميناء سوتشو على نقل السيارات عبر البحر. يعكس نجاح إطلاق السفينة عزم بلدي على الارتقاء بمستوى صناعة السيارات وتسريع وتيرة تطوير إنتاجية جديدة عالية الجودة. وبصفتها حلقة وصل مهمة في سلسلة التوريد العالمية، توفر BYD "شنتشن" دعمًا قويًا للميناء للتوسع السريع في الأسواق الخارجية لصناعات التصنيع الراقية.
سفينة "شنتشن" من شركة BYD رائعة، بطول 219.9 مترًا وعرض 37.7 مترًا، وتتسع لـ 9200 مساحة شحن قياسية، أي ما يعادل مساحة 20 ملعب كرة قدم قياسيًا. تتكون السفينة من 16 طابقًا، أربعة منها قابلة للتعديل، وتستخدم نظام منصة رفع متطورًا، يسمح بخلط وتحميل مجموعة متنوعة من طرازات المركبات بكفاءة. تصل سرعة خدمة السفينة إلى 19 عقدة، مما يضمن مسارات فعالة ومباشرة، ويختصر دورات النقل بشكل كبير، ويقلل التكاليف اللوجستية، مما يسمح لشركة BYDمركبات الطاقة الجديدةللوصول إلى المستخدمين العالميين بشكل أسرع وأكثر أمانًا، وتعزيز القدرة التنافسية الشاملة لصادرات السيارات الصينية.
فوائد تحسين الخدمات اللوجستية والمعالجة الجمركية
طبّق ميناء سوتشو نموذج خدمة "التعامل بأولوية، الموافقة السريعة" لتبسيط عملية تصدير مركبات الطاقة الجديدة، بما في ذلك إجراءات مثل "الفحص بالمواعيد" و"الفحص الفوري" لضمان كفاءة تحميل وتفريغ المركبات وتسهيل التخليص الجمركي للسفن. وقد قلّلت هذه الإجراءات من مدة بقاء السفن في الميناء، وساعدت مركبات الطاقة الجديدة على الوصول إلى الأسواق الخارجية بشكل أسرع وأكثر أمانًا.
منذ بداية هذا العام، ركز ميناء سوتشو على بناء مركز توزيع تجارة صادرات السيارات والميناء المفضل لصادرات المركبات ذات الطاقة الجديدة، وتحسين قدرات التجميع والإشعاع لشبكة الطرق بشكل مستمر، وبناء نظام شامل للتجميع والتوزيع يدمج الأنهار والبحار والأنهار والطرق والسكك الحديدية والممرات المائية، وتوفير حلول لوجستية شاملة ومخصصة "من الباب إلى الباب"، وتحسين كفاءة صادرات المركبات بشكل أكبر.
بصفتها أكبر محطة رورو للسيارات على الخط الرئيسي لنهر اليانغتسي، لعبت محطة هايتونغ تايكانغ للسيارات دورًا محوريًا في هذا النمو. منذ تشغيلها الرسمي في ديسمبر 2024، صدّرت المحطة 212 ألف سيارة محلية الصنع. وفي الربع الأول من هذا العام وحده، انطلقت 75 سفينة رورو من المحطة، ووصلت إلى 14 دولة ومنطقة حول العالم، منها 11 دولة على طول مبادرة الحزام والطريق. وتُظهر هذه الشبكة الواسعة من الطرق التزام ميناء سوتشو بترويج مركبات الطاقة الجديدة الصينية عالميًا.
مزايا الممارسات المستدامة والامتثال البيئي
لا تُعدّ سفينة BYD Shenzhen تحفة هندسية فحسب، بل تُمثّل أيضًا نموذجًا للمسؤولية البيئية. تستخدم السفينة أحدث تقنيات الطاقة النظيفة ثنائية الوقود للغاز الطبيعي المسال، وهي مُجهزة بمعدات صديقة للبيئة، مثل المحرك الرئيسي الموفر للطاقة، ونظام طاقة ساحلي عالي الجهد، لضمان الامتثال لأحدث المعايير البيئية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية. يُولي تصميم السفينة أهمية قصوى للحفاظ على الطاقة وخفض الانبعاثات، مما يجعلها خيارًا مستدامًا لنقل مركبات الطاقة الجديدة.
علاوةً على ذلك، يضمن نظام التحميل الفعال وتقنية الحماية التي تعتمدها BYD شنتشن سلامة المركبة أثناء النقل. هذا الالتزام بالسلامة والاستدامة يوفر دعمًا لوجستيًا مستقرًا ومنخفض الكربون للتسليم العالمي لمركبات الطاقة الجديدة من BYD، مما يعزز مكانة الصين الرائدة في مجال المركبات الصديقة للبيئة.
وفقًا لبيانات جمارك تايتسانغ، صدّر ميناء سوتشو 147,600 مركبة في الربع الأول من هذا العام، بزيادة قدرها 18.35% على أساس سنوي. من بينها، صُدّرت 58,500 مركبة إلى دول الحزام والطريق، بزيادة قدرها 3.06% على أساس سنوي. تُبرز هذه البيانات الدور المهم الذي يلعبه ميناء سوتشو في تعزيز تصدير مركبات الطاقة الجديدة وتطوير التصنيع المتطور.
باختصار، تُبرز الرحلة الأولى الناجحة لشركة BYD في شنتشن، والجهود المتواصلة لميناء سوتشو، بوضوح مزايا وفوائد وقوة صادرات الصين من مركبات الطاقة الجديدة. وبفضل كفاءة الخدمات اللوجستية، وممارسات التنمية المستدامة، والدعم القوي للتصنيع الراقي، من المتوقع أن تحافظ الصين على مكانتها الرائدة في سوق السيارات العالمي، وخاصةً في قطاع مركبات الطاقة الجديدة المزدهر.
بريد إلكتروني:edautogroup@hotmail.com
الهاتف / واتساب:+8613299020000
وقت النشر: ٢٦ مايو ٢٠٢٥